بسم الله الرحمن الرحيم
الى حضرة نبينا وشفيعنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم واله واصحابه وذرياته واهل بيته الكرام شيئ لله لهم الفاتحة…
ثم الى حضرات جميع الانبياء والاولياء والشهداء والصالحين والعلماء العاملين خصوصا الى حضرة شيخ عبد القدير الجيلانى شيئ لله لهم الفاتحة.…
ثم الى ارواح ابائنا وامهاتنا وجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات شيئ لله لهم الفاتحة…
لَآاِلهَ اِلاَّاللهُ وَاللهُ اكبر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
لَآاِلهَ اِلاَّاللهُ وَاللهُ اكبر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
لَآاِلهَ اِلاَّاللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ
ُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
لَآاِلهَ اِلاَّاللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّآلِّينَ
رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
لا اله الا اللهُ يَاهُ محمدٌ رسول الله ياهُ (٢×)
سَأَلْنَا اللّٰهَ وَيَجْعَلُنَا ياهُ مِنْ اَهْلِ اللّهِ وَيَقْبَلُنَا ياهُ
لا اله الا اللهُ يَاهُ محمدٌ رسول الله ياهُ
وَنُرْضِى اللّٰه وَيَرْضَى اللّٰه ياهُ (٢×)
لا اله الا اللهُ يَاهُ محمدٌ رسول الله ياهُ
وَنَخْتِمْ بِالصَّلاَةِ تُهْدَى عَلَى مُخْتَارِهِ الْاَهْدَى
سَأَلْنَا اللّٰهَ وَيَجْعَلُنَا ياهُ مِنْ اَهْلِ اللّهِ وَيَقْبَلُنَا ياهُ
لا اله الا اللهُ يَاهُ محمدٌ رسول الله ياهُ
وَنُرْضِى اللّٰه وَيَرْضَى اللّٰه ياهُ (٢×)
لا اله الا اللهُ يَاهُ محمدٌ رسول الله ياهُ
وَنَخْتِمْ بِالصَّلاَةِ تُهْدَى عَلَى مُخْتَارِهِ الْاَهْدَى
لا اله الا اللهُ محمدٌ رسول الله
حَبِيْبِ اللّٰه (٣×) .... رَسُوْلِ اللّٰه
حَبِيْبِ اللّٰه (٣×) .... رَسُوْلِ اللّٰه
لا اله الا اللهُ محمدٌ رسول الله،
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
أَللّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ سَيِّدِنَاَ مُحَمَّدٍ وعلى اله وصحبه وسلم عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ (٣×)
ﺍَﻟﻠﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺁﻝِ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ، ﻛَﻤَﺎ ﺻَﻠَّﻴْﺖَ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﺍِﺑْﺮَﺍﻫِﻴْﻢَ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺁﻝِ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﺍِﺑْﺮَﺍﻫِﻴْﻢَ ﻭَﺑَﺎﺭِﻙْ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺁﻝِ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻛَﻤَﺎ ﺑَﺮَﻛْﺖَ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﺍِﺑْﺮَﺍﻫِﻴْﻢَ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺁﻝِ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﺍِﺑْﺮَﺍﻫِﻴْﻢَ ﻓِﻰ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴْﻦَ ﺇِﻧَّﻚَ ﺣَﻤِﻴْﺪٌ ﻣَﺠِﻴْﺪٌ،
عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ وَاَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيل نعمَ المَوْلٰى ونِعمَ النَصِيْر و لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله العَلِيِّ العَظِيم.
استغفر الله العظيم (٣×)
ﺍَﻟﻠﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺁﻝِ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ، ﻛَﻤَﺎ ﺻَﻠَّﻴْﺖَ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﺍِﺑْﺮَﺍﻫِﻴْﻢَ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺁﻝِ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﺍِﺑْﺮَﺍﻫِﻴْﻢَ ﻭَﺑَﺎﺭِﻙْ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺁﻝِ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻛَﻤَﺎ ﺑَﺮَﻛْﺖَ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﺍِﺑْﺮَﺍﻫِﻴْﻢَ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺁﻝِ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﺍِﺑْﺮَﺍﻫِﻴْﻢَ ﻓِﻰ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴْﻦَ ﺇِﻧَّﻚَ ﺣَﻤِﻴْﺪٌ ﻣَﺠِﻴْﺪٌ،
عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ وَاَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيل نعمَ المَوْلٰى ونِعمَ النَصِيْر و لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله العَلِيِّ العَظِيم.
استغفر الله العظيم (٣×)
أَفْضَلُ الذِّكْرِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ
لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ حَيٌّ مَوْجُوْدٌ
لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ حَيٌّ مَعْبُوْدٌ
لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ حَيٌّ بَاقٍ
لااله الا الله
(Dibaca 100, 50 kali, semaunya)
لااله الا الله
(Dibaca 100, 50 kali, semaunya)
لاَاِلَهَ اِلاَّاللهُ, سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ كَلِمَةُ حَقٍّ عَلَيْهَا نَحْيَا وَعَلَيْهَا نَمُوْتُ وَعَلَيْهَا وَبِهَا نُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى بِرَحْمَةِ اللهِ وَكَرَامِهِ مِنَ الآمِنِيْنَ.
اللهـم صـل وسـلم وبارك علـيه وعلـى آلـه
{اَلْجَنَّةُ وَنَعِيمُهَا سَعْدٌ لِمَنْ يُصَلِّي وَيُسَلِّمُ وَيُبَارِكُ عَلَيْه}
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَبْتَدِئُ الْإِمْلَاءَ بِاسْمِ الذَّاتِ الْعَلِيَّة . مُسْتَدِرًّا فَيْضَ الْبَرَكَاتِ عَلَى مَا أَنَالَهُ وَأَوْلَاه . وَأُثَنِّيْ بِحَمْدٍ مَوَارِدُهُ سَائِغَةٌ هَنِيَّة . مُمْتَطِيًا مِنَ الشُّكْرِ الْجَمِيْلِ مَطَايَاه . وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى النُّوْرِ الْمَوْصُوْفِ بِالتَّقَدُّمِ وَالْأَوَّلِيَّة . الْمُنْتَقِلِ فِي الْغُرَرِ الْكَرِيْمَةِ وَالْجِبَاه . وَأَسْتَمْنِحُ اللهَ تَعَالَى رِضْوَانًا يَخُصُّ الْعِتْرَةَ الطَّاهِرَةَ النَّبَوِيَّة . وَيَعُمُّ الصَّحَابَةَ وَالْأَتْبَاعَ وَمَنْ وَالَاه . وَأَسْتَجْدِيْهِ هِدَايَةً لِسُلُوْكِ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ الْجَلِيَّة . وَحِفْظًا مِنَ الْغَوَايَةِ فِيْ خِطَطِ الْخَطَأِ وَخُطَاه . وَأَنْشُرُ مِنْ قِصَّةِ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيْفِ بُرُوْدًا حِسَانًا عَبْقَرِيَّة . نَاظِمًا مِنَ النَّسَبِ الشَّرِيْفِ عِقْدًا تُحَلَّى الْمَسَامِعُ بِحُلَاه . وَأَسْتَعِيْنُ بِحَوْلِ اللهِ تَعَالَى وَقُوَّتِهِ الْقَوِيَّة . فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله .
[عَطِّرِ اللَّهُمَّ قَبْرَهُ الْكَرِيْم، بِعَرْفٍ شَذِيٍّ مِنْ صَلَاةٍ وَتَسْلِيْم]
اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
وَ بَعْدُ؛ فَأَقُوْلُ هُوَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وسلم) اِبْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَاسْمُهُ شَيْبَةُ الْحَمْدِ {حُمِدَتْ خِصَالُهُ السَّنِيَّة} ` إِبْنِ هَاشِمٍ وَاسْمُهُ عَمْرٌو بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَاسْمُهُ الْمُغِيْرَةُ {الَّذِيْ يَنْتَمِي اْلإِرْتِقَاءُ لِعُلْيَاهْ} ` إِبْنِ قُصَيٍّ وَاسْمُهُ مُجَمِّعٌ، سُمِّيَ بِقُصَيٍّ لِتَقَاصِيْهِ فِيْ بِلاَدِ قُضَاعَةَ الْقَصِيَّةْ ` إِلَى أَنْ أَعَادَهُ اللهُ تَعَالَى إِلَى الْحَرَمِ الْمُحْتَرَمِ فَحَمَى حِمَاهْ ` إبْنِ كِلاَبٍ وَاسْمُهُ حَكِيْمُ ابْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍِ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ وَاسْمُهُ قُرَيْشٌ وَإِلَيْهِ تُنْسَبُ الْبُطُوْنُ الْقُرَشِيَّةْ ` وَمَا فَوْقَهُ كِنَانِيٌّ كَمَا جَنَحَ إِلَيْهِ الْكَثِيْرُ وَارْتَضَاهْ ` إِبْنِ مَالِكِ ابْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَهْدَى الْبُدْنَ إِلَى الرِّحَابِ الْحَرَمِيَّةْ ` وَسُمِعَ فِيْ صُلْبِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ اللهَ تَعَالَى وَلَبَّاهْ ` إِبْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ وَهٰذَا سِلْكٌ نَظَّمَتْ فَرَائِدَهُ بَنَانُ السُّنَّةِ السَّنِيَّةْ ` وَرَفْعُهُ إِلَى الْخَلِيْلِ إِبْرَاهِيْمَ أَمْسَكَ عَنْهُ الشَّارِعُ وَأَبَاهْ ` وَعَدْنَانُ بِلاَ رَيْبٍ عِنْدَ ذَوِي الْعُلُوْمِ النَّسَبِيَّةْ ` إِلَى الذَّبِيْحِ إِسْمَاعِيْلَ نِسْبَتُهُ وَمُنْتَمَاهْ ` فَأَعْظِمْ بِهِ مِنْ عِقْدٍ تَأَلَّقَتْ كَوَاكِبُهُ الدُّرِّيَّةْ ` وَكَيْفَ لاَ وَالسَّيِّدُ اْلأَكْرَمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسِطَتُهُ الْمُنْتَقَاهْ `
نَسَبٌ تَحْسَبُ الْعُلاَ بِحَلاَهْ . قَلَّدَتْهَا نُجُوْمَهَا الْجَوْزَاءُ
حَـبَّذَا عِقْدُ سُؤْدَدٍ وَفَخَارٍ . أَنْتَ فِيْهِ الْيَتِيْمَةُ الْعَصْمَاءُ
وَأَكْرِمْ بِهِ مِنْ نَسَبٍ طَهَّرَهُ اللهُ تَعَالَى مِنْ سِفَاحِ الْجَاهِلِيَّةْ ` أَوْرَدَ الزَّيْنُ الْعِرَاقِيُّ وَارِدَهُ فِيْ مَوْرِدِهِ الْهَنِيِّ وَرَوَاهْ `
حَفِظَ اْلإِلـٰهُ كَرَامَةً لِمُحَـمَّدِ . آبَاءَهُ اْلأَمْجَادَ صَوْنًا ِلاسْمِهِ
تَرَكُوا السِّفَاحَ فَلَمْ يُصِبْهُمْ عَارُهُ . مِنْ آدَمٍ وَإِلَى أَبِيْهِ وَأُمِّــهِ
سَرَاةٌ سَرَى نُوْرُ النُّبُوَّةِ فِيْ أَسَارِيْرِ غُرَرِهِمُ الْبَهِيَّةْ ` وَبَدَرَ بَدْرُهُ فِيْ جَبِيْنِ جَدِّهِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَابْنِهِ عَبْدِ اللهْ `
عَطِّرِ اللَّهُمَّ قَبـْرَهُ الْكَرِيْـمَ . بِعَرْفٍ شَذِيٍّ مِنْ صَلَاةٍ وَتَسْلِيْمٍ
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
وَلَمَّا أَرَادَ اللهُ تَعَالَي إِبْرَازَ حَقِيْقَتِهِ الْمُحَمَّدِيَّةْ . وَإِظْهَارَهُ جِسْمًا وَرُوْحًا بِصُوْرَتِهِ وَمَعْنَاهْ . نَقَلَهُ إِلَي مَقَرِّهِ مِنْ صَدَفَةِ آمِنَةَ الزُّهْرِيَّةْ . وَخَصَّهَا الْقَرِيْبُ الْمُجِيْبُ بِأَنْ تَكُوْنَ أُمًّا لِمُصْطَفَاهْ . وَنُوْدِيَ فِي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ بِحَمْلِهَا لِأَنْوَارِهِ الذَّاتِيَّةْ . وَصَبَا كُلُّ صَبٍّ لِهُبُوْبِ نَسِيْمِ صَبَاهْ . وَكُسِيَتِ الْأَرْضُ بَعْدَ طُوْلِ جَدْبِهَا مِنَ النَّبَاتِ حُلَلًا سُنْدُسِيَّةْ . وَأَيْنَعَتِ الثِّمَارُ وَأَدْنَى الشَّجَرُ لِلْجَانِي جَنَاهْ . وَنَطَقَتْ بِحَمْلِهِ كُلُّ دَابَّةٍ لِقُرَيْشٍ بِفِصَاحِ الْأَلْسُنِ الْعَرَبِيَّةْ . وَخَرَّتِ الْاَسِرَّةُ وَالْأَصْنَامُ عَلَي الْوُجُوْهِ وَالْأَفْوَاهْ . وَتَبَاشَرَتْ وُحُوْشُ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ وَدَوَابُّهَا الْبَحْرِيَّةْ . وَاحْتَسَتِ الْعَوَالِمُ مِنَ السُّرُوْرِ كَأْسَ حُمَيَّاهْ . وَبُشِّرَتِ الْجِنُّ بِإِظْلَالِ زَمَنِهِ وَانْتَهَكَتِ الْكَهَانَةُ وَرَهِبَتِ الرَّهْبَانِيَّةْ . وَلَهِجَ بِخَبَرِهِ كُلُّ حِبْرٍ خَبِيْرٍ وَفِيْ حُلَي حُسْنِهِ تَاهْ . وَأُتِيَتْ أُمُّهُ فِي الْمَنَامِ فَقِيْلَ لَهَا إِنَّكِ قَدْ حَمَلْتِ بِسَيِّدِ الْعَالَمِيْنَ وَخَيْرِ الْبَرِيَّةْ . وَسَمِّيْهِ إِذَا وَضَعْتِهِ مُحَمَّدًا لِأَنَّهُ سَتُحْمَدُ عُقْبَاهْ *
عَطِّرِ اللَّهُمَّ قَبْرَهُ الْكَرِيْمَ . بِعَرْفٍ شَذِيٍّ مِنْ صَلَاةٍ وَتَسْلِيْمٍ
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
وَلَمَّا تَمَّ مِنْ حَمْلِهِ(صلى الله عليه وسلم) شَهْرَانِ عَلَى مَشْهُوْرِ الْاَقْوَالِ (المُخْتَلِفَةِ)الْمَرْوِيَّةْ . تُوُفِّيَ بِالْمَدِيْنَةِ (الشَّرِيْفَةِ) الْمُنَوَّرَةِ أَبُوْهُ عَبْدُ اللهْ . وَكَانَ قَدِ اجْتَازَ بِأَخْوَالِهِ بَنِيْ عَدِيٍّ مِنَ الطَّائِفَةِ النَّجَّارِيَّةْ . وَمَكَثَ فِيْهِمْ شَهْرًا سَقِيْمًا يُعَانُوْنَ سُقْمَهُ وَشَكْوَاهْ . وَلَمَّا تَمَّ مِنْ حَمْلِه(صلى الله عليه وسلم) عَلَي(الْقَوْلِ) الرَّاجِحِ تِسْعَةُ أَشْهُرٍ قَمَرِيَّةْ . وَآنَ لِلزَّمَانِ أَنْ يَنْجَلِيَ عَنْهُ صَدَاهْ . حَضَرَ أُمَّهُ لَيْلَةَ مَوْلِدِهِ آسِيَةُ وَمَرْيَمُ فِيْ نِسْوَةٍ مِنَ الْحَظِيْرَةِ الْقُدْسِيَّةْ . وَأَخَذَهَا الْمَخَاضُ فَوَلَدَتْهُ صَلَّي الله ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُوْرًا يَتَلَأْلَأُ سَنَاهْ *
***********
+ مَرْحَبا يانورَ عَيْنِى مرحَبَا، مرحبا يا مرحبا، مرحبا جَدَّ الْحُسَيْنِ مرحبا، مرحبا يا مرحبا
- مَرْحَبا يانورَ عَيْنِى مرحَبَا، مرحبا يا مرحبا، مرحبا جَدَّ الْحُسَيْنِ مرحبا، مرحبا يا مرحبا
+ طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا مرحبا، مرحبا يا مرحبا، مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ مرحبا، مرحبا يا مرحبا
- مَرْحَبا يانورَ عَيْنِى مرحَبَا، مرحبا يا مرحبا، مرحبا جَدَّ الْحُسَيْنِ مرحبا، مرحبا يا مرحبا
+ وَجَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا مرحا، [ياياهُو مرحبا ٢× ] ياَهُو ماَ دَعَا لِلّٰهِ دَاعِ مرحبا [ياياهو مرحبا ٢× ]
- ياهو مَرْحَبا يانورَ عَيْنِى مرحَبَا [ياياهو مرحبا ٢× ] ياهو مرحبا جَدَّ الْحُسَيْنِ مرحبا [ياياهو مرحبا ٢× ]
+ اَيُّهَا الْمَبْعُوْثُ فِينَا مرحبا (٢×) اَيْ جِئْتَ بِالْاَمْرِ الْمُطَاعِ مرحبا (٢×)
- مَرْحَبا يانورَ عَيْنِى مرحَبَا (٢×) اي مرحبا جَدَّ الْحُسَيْنِ مرحبا (٢×)
+ كُنْ كُنْ شَفِيْعِى يَاحَبِيْبِى مَرْ مَرحبا يا(٢×)، يَوْمَ حَشْرٍ (٢×) وَاجْتِمَاعِ ياهو يوم حشر (٢×) واجتماع
- مرمَرْحَبا يانورَ عَيْنِى مرحَبَا مرمرحبا يا (٢×) مرحبا ياهو مرحباجَدَّ الْحُسَيْنِ مرحبا
+ رَبَّنَا صَلِّ عَلى احْمَدْ مَرْحبا يا مرحبايا مرحبا يا حَلَّ فِى خَيْرِ الْبِقَاعِ مرحبا يا مرحبايا مرحبا يا
- مَرْحَبا يانورَ عَيْنِى مرحَبَايا مرحبا يا مرحبا يا مرحباجَدَّ الْحُسَيْن مرحَبَايا مرحبا يا مرحبا يا
+ ياهو ﻭَﺍﺳْﺒِﻞِ ﺍلسِّتْ … ﻭَﺍﺳْﺒِﻞِ ﺍلسِّتْرَ ﻋَﻠَﻴْﻨﺎَ ﺍَﻱْ ﻣَﺮْﺣَﺒًﺎ ﻳَﺎ ﻧُﻮْﺭ – ﻳَﺎ ﻧُﻮْﺭَ عينى
ﺍﻟﻠﻪ ﻳَﺎﻩُ … ﻳَﺎﻩُ … ﻳَﺎ … ﻣُﺠِﻴْﺒﺎَ ﻛُﻞَّ ﺩَﺍﻉِ،الله ﻳَﺎﻩ ياهُ – ﻳَﺎ ﻣُﺠِﻴْﺒﺎَ – ﻳَﺎ ﻣُﺠِﻴْﺒﺎَ ﻛُﻞَّ ﺩَﺍﻉِ
- ياهُ ﻣَﺮْ حباﻳﺎ نُور… َﻣَﺮْﺣَﺒًﺎ ﻳَﺎ ﻧُﻮْﺭ – ﻳَﺎ ﻧُﻮْﺭ عينىِ ﺍَﻱْ ﻣَﺮْﺣَﺒًﺎ ﻳَﺎ ﻧُﻮْﺭ – ﻳَﺎ ﻧُﻮْﺭَ عينى (٢×)
ﺍﻟﻠﻪ ﻳَﺎﻩُ … ﻳَﺎﻩُ … ﻣَﺮْﺣَﺎﺑًﺎ ﻳَﺎﻣَﺮْﺣَﺎﺑًﺎ ﻳﺎَ ﻣَﺮْﺣَﺎﺑًﺎ ﺟَﺪَّ ﺍﻟْﺤُﺴَﻴْﻦِ
+ : ﺍَﻧْﺖَ ﻓِﻰ ﻛُﻞِّ ﺟَﻤِﻴْﻞٌ (٣×) ﻭَﺟَﻤَﺎﻝٌ ﻳﺎَ ﻣُﻄﺎَﻉِ
- : ﻣَﺮْﺣَﺒًﺎﻳﺎَ ﻧُﻮْﺭ عينى (٣×) ﻣَﺮْﺣَﺎﺑًﺎ ﺟَﺪَّ ﺍﻟْﺤُﺴَﻴْﻦِ
+ : ﻗَﺪْ ﺗَﺠَﻠَّﻴْﺖَ ﻟِﻘَﻠْﺒِﻰ (٣×) ﻣُﺴْﻔِﺮًﺍ ﺩُﻭْﻥَ ﺍﻟْﻘَﻨَﺎﻉِ
: ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ
ﺱ : ﻭَﺭَضَعْنَا ﺛَﺪْﻱَ ﻭَﺻْﻞٍ ﻗَﺒْﻞَ ﺍَﻳّﺎَﻡِ ﺍﻟﺮِّﺿﺎَﻉِ
ﺝ : ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ
س : ﻭَﻟَﺒِﺴْﻨﺎَ ﺛَﻮْﺏَ ﻋِﺰٍّ ﺑَﻌْﺪَ ﺗَﻠْﻔِﻴْﻖِ ﺍﻟﺮِّﻗﺎَﻉِ
ﺝ : ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ
س : ﻭَﻋَﻠَﻰ ﻋِﺸْﻖِ ﺍﻟْﺠَﻤَﺎﻝِ ﻃَﺒَﻊَ ﺍﻟﻠﻪ ُﺍﻟﻄِّﺒﺎَﻉِ .
ﺝ : ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ
+ اَيُّهَا الْمَبْعُوْثُ فِينَا مرحبا (٢×) اَيْ جِئْتَ بِالْاَمْرِ الْمُطَاعِ مرحبا (٢×)
- مَرْحَبا يانورَ عَيْنِى مرحَبَا (٢×) اي مرحبا جَدَّ الْحُسَيْنِ مرحبا (٢×)
+ كُنْ كُنْ شَفِيْعِى يَاحَبِيْبِى مَرْ مَرحبا يا(٢×)، يَوْمَ حَشْرٍ (٢×) وَاجْتِمَاعِ ياهو يوم حشر (٢×) واجتماع
- مرمَرْحَبا يانورَ عَيْنِى مرحَبَا مرمرحبا يا (٢×) مرحبا ياهو مرحباجَدَّ الْحُسَيْنِ مرحبا
+ رَبَّنَا صَلِّ عَلى احْمَدْ مَرْحبا يا مرحبايا مرحبا يا حَلَّ فِى خَيْرِ الْبِقَاعِ مرحبا يا مرحبايا مرحبا يا
- مَرْحَبا يانورَ عَيْنِى مرحَبَايا مرحبا يا مرحبا يا مرحباجَدَّ الْحُسَيْن مرحَبَايا مرحبا يا مرحبا يا
+ ياهو ﻭَﺍﺳْﺒِﻞِ ﺍلسِّتْ … ﻭَﺍﺳْﺒِﻞِ ﺍلسِّتْرَ ﻋَﻠَﻴْﻨﺎَ ﺍَﻱْ ﻣَﺮْﺣَﺒًﺎ ﻳَﺎ ﻧُﻮْﺭ – ﻳَﺎ ﻧُﻮْﺭَ عينى
ﺍﻟﻠﻪ ﻳَﺎﻩُ … ﻳَﺎﻩُ … ﻳَﺎ … ﻣُﺠِﻴْﺒﺎَ ﻛُﻞَّ ﺩَﺍﻉِ،الله ﻳَﺎﻩ ياهُ – ﻳَﺎ ﻣُﺠِﻴْﺒﺎَ – ﻳَﺎ ﻣُﺠِﻴْﺒﺎَ ﻛُﻞَّ ﺩَﺍﻉِ
- ياهُ ﻣَﺮْ حباﻳﺎ نُور… َﻣَﺮْﺣَﺒًﺎ ﻳَﺎ ﻧُﻮْﺭ – ﻳَﺎ ﻧُﻮْﺭ عينىِ ﺍَﻱْ ﻣَﺮْﺣَﺒًﺎ ﻳَﺎ ﻧُﻮْﺭ – ﻳَﺎ ﻧُﻮْﺭَ عينى (٢×)
ﺍﻟﻠﻪ ﻳَﺎﻩُ … ﻳَﺎﻩُ … ﻣَﺮْﺣَﺎﺑًﺎ ﻳَﺎﻣَﺮْﺣَﺎﺑًﺎ ﻳﺎَ ﻣَﺮْﺣَﺎﺑًﺎ ﺟَﺪَّ ﺍﻟْﺤُﺴَﻴْﻦِ
+ : ﺍَﻧْﺖَ ﻓِﻰ ﻛُﻞِّ ﺟَﻤِﻴْﻞٌ (٣×) ﻭَﺟَﻤَﺎﻝٌ ﻳﺎَ ﻣُﻄﺎَﻉِ
- : ﻣَﺮْﺣَﺒًﺎﻳﺎَ ﻧُﻮْﺭ عينى (٣×) ﻣَﺮْﺣَﺎﺑًﺎ ﺟَﺪَّ ﺍﻟْﺤُﺴَﻴْﻦِ
+ : ﻗَﺪْ ﺗَﺠَﻠَّﻴْﺖَ ﻟِﻘَﻠْﺒِﻰ (٣×) ﻣُﺴْﻔِﺮًﺍ ﺩُﻭْﻥَ ﺍﻟْﻘَﻨَﺎﻉِ
: ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ
ﺱ : ﻭَﺭَضَعْنَا ﺛَﺪْﻱَ ﻭَﺻْﻞٍ ﻗَﺒْﻞَ ﺍَﻳّﺎَﻡِ ﺍﻟﺮِّﺿﺎَﻉِ
ﺝ : ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ
س : ﻭَﻟَﺒِﺴْﻨﺎَ ﺛَﻮْﺏَ ﻋِﺰٍّ ﺑَﻌْﺪَ ﺗَﻠْﻔِﻴْﻖِ ﺍﻟﺮِّﻗﺎَﻉِ
ﺝ : ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ
س : ﻭَﻋَﻠَﻰ ﻋِﺸْﻖِ ﺍﻟْﺠَﻤَﺎﻝِ ﻃَﺒَﻊَ ﺍﻟﻠﻪ ُﺍﻟﻄِّﺒﺎَﻉِ .
ﺝ : ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ
ﺱ : ﻭَﺻَﻼَﺓُ ﺍﻟﻠﻪِ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﺣْﻤَﺪ ﻣﺎَ ﺳَﻌَﻰ ﻟﻠﻪِ ﺳﺎَﻉِ
ﺝ : ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻠّﻢ
ﺝ : ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻠّﻢ
وَعَلَى اٰلِ وَصَحْبِ عَدَّ رَمْلِ كُلِّ قَاعِ
ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤّﺪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻠّﻢ
وَمُحَيًّا كَالشَّمْسِ مِنْكَ مُضِيْءٌ أَسْفَرَتْ عَنْهُ لَيْلَةٌ غَرَّاءُ
لَيْلَةُ الْمَوْلِدِ الَّذِيْ كَانَتْ لِلدِّيْنِ سُرُوْرٌ بِيَوْمِهِ وَازْدِهَاءُ
يَوْمَ نَالَتْ بِوَضْعِهِ ابْنَةُ وَهْبٍ مِنْ فَخَارٍ مَا لَمْ تَنَلْهُ النِّسَاءُ
وَأَتَتْ قَوْمَهَا بِأَفْضَلَ مِمَّا حَمَلَتْ قَبْلُ مَرْيَمُ الْعَذْرَاءُ
مَوْلِدٌ كَانَ مِنْهُ فِيْ طَالِعِ الْكُفْرِ وَبَالٌ عَلَيْهِمْ وَوَبَاءُ
وَتَوَالَتْ بُشْرَى الْهَوَاتِفِ أَنْ قَدْ وُلِدَ الْمُصْطَفَى وَحَقَّ الْهَنَاءُ
هَذَا وَقَدِ اسْتَحْسَنَ الْقِيَامَ عِنْدَ ذِكْرِ مَوْلِدِهِ الشَّرِيْفِ أَئِمَّةٌ ذَوُوْ رِوَايَةٍ وَرَوِيَّه . فَطُوْبَى لِمَنْ كَانَ تَعْظِيْمَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَايَةُ مَرَامِهِ وَمَرْمَاهُ .
[عَطِّرِ اللَّهُمَّ قَبْرَهُ الْكَرِيْم، بِعَرْفٍ شَذِيٍّ مِنْ صَلَاةٍ وَتَسْلِيْم]
وَبَرَزَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ رَافِعًا رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ الْعَلِيَّة . مُوْمِيًا بِذَلِكَ الرَّفْعِ إِلَى سُوْدَدِهِ وَعُلَاه . وَمُشِيْرًا إِلَى رِفْعَةِ قَدَرِهِ عَلَى سَائِرِ الْبَرِيَّة . وَأَنَّهُ الْحَبِيْبُ الَّذِىْ حَسُنَتْ طِبَاعُهُ وَسَجَايَاه . وَدَعَتْ أُمُّهُ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ يَطُوْفُ بِهَاتِيْكَ الْبَنِيَّة . فَأَقْبَلَ مُسْرِعًا وَنَظَرَ إِلَيْهِ وَبَلَغَ مِنَ السُّرُوْرِ مُنَاه . وَأَدْخَلَهُ الْكَعْبَةَ الْغَرَّاءَ وَقَامَ يَدْعُوْ بِخُلُوْصِ النِّيَّة . وَيَشْكُرُ اللهَ تَعَالَى عَلَى مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْهِ وَأَعْطَاه . وَوُلِدَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظِيْفًا مَخْتُوْنًا مَقْطُوْعَ السُّرَّةِ بِيَدِ الْقُدْرَةِ الْإِلهِيَّه . طَيِّبًا دَهِيْنًا مَكْحُوْلَةً بِكُحْلِ الْعِنَايَةِ عَيْنَاه . وَقِيْلَ خَتَنَهُ جَدُّهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بَعْدَ سَبْعِ لَيَالٍ سَوِيَّة . وَأَوْلَمَ وَأَطْعَمَ وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا وَأَكْرَمَ مَثْوَاه .
[عَطِّرِ اللَّهُمَّ قَبْرَهُ الْكَرِيْم، بِعَرْفٍ شَذِيٍّ مِنْ صَلَاةٍ وَتَسْلِيْم]
وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيْدَ الْحَيَاءِ وَالتَّوَاضُعِ يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيَرْقَعُ ثَوْبَهُ وَيَحْلُبُ شَاتَهُ وَيَسِيْرُ فِيْ خِدْمَةِ أَهْلِهِ بِسِيْرَةٍ سَرِيَّةٍ . وَيُحِبُّ الْفُقَرَاءَ وَالْمَسَاكِيْنَ وَيَجْلِسُ مَعَهُمْ وَيَعُوْدُ مَرْضَاهُمْ وَيُشَيِّعُ جَنَائِزَهُمْ وَلَا يَحْقِرُ فَقِيْرًا أَدْقَعَهُ الْفَقْرُ وَأَشْوَاهُ . وَيَقْبَلُ الْمَعْذِرَةَ وَلَا يُقَابِلُ أَحَدًا بِمَا يَكْرَهُ وَيَمْشِيْ مَعَ الْأَرْمَلَةِ وَذَوِي الْعُبُوْدِيَّةِ . وَلَا يَهَابُ الْمُلُوْكَ وَيَغْضَبُ لِلَّهِ تَعَالَى وَيَرْضَى لِرِضَاهُ . وَيَمْشِيْ خَلْفَ أَصْحَابِهِ وَيَقُوْلُ خَلُّوْا ظَهْرِيْ لِلْمَلَائِكَةِ الرُّوْحَانِيَّةِ . وَيَرْكَبُ الْبَعِيْرَ وَالْفَرَسَ وَالْبَغْلَةَ وَحِمَارًا بَعْضُ الْمُلُوْكِ إِلَيْهِ أَهْدَاهُ . وَيَعْصِبُ عَلَى بَطْنِهِ الْحَجَرَ مِنَ الْجُوْعِ وَقَدْ أُوْتِيَ مَفَاتِيْحَ الْخَزَائِنِ الْأَرْضِيَّةِ . وَرَاوَدَتْهُ الْجِبَالُ بِأَنْ تَكُوْنَ لَهُ ذَهَبًا فَأَبَاهُ . وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقِلُّ اللَّغْوَ وَيَبْدَأُ مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلَامِ وَيُطِيْلُ الصَّلَاةَ وَيَقْصُرُ الْخُطَبَ الْجُمُعِيَّةَ . وَيَتَأَلَّفُ أَهْلَ الشَّرَفِ وَيُكْرِمُ أَهْلَ الْفَضْلِ وَيَمْزَحُ وَلَا يَقُوْلُ إِلَّا حَقًّا يُحِبُّهُ اللهُ تَعَالَى وَيَرْضَاهُ . وَهَهُنَا وَقَفَ بِنَا جَوَادُ الْمَقَالِ عَنِ الطِّرَادِ فِي الْحَلْبَةِ الْبَيَانِيَّةِ . وَبَلَغَ ظَاعِنُ الْإِمْلَاءِ
في فدافد الإيضاح منتهاه *
في فدافد الإيضاح منتهاه *
دعاء
عطر اللهم قبره الكريم . بعرف شذي من صلاة وتسليم
اَللَّهُمَّ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ . يَا مَنْ اِذَا رُفِعَتْ إِلَيْهِ أَكُفُّ الْعَبْدِ كَفَاه. يَا مَنْ تَنَزَّهَ فِيْ ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ الْأَحَدِيَّةِ . عَنْ أَنْ يَكُوْنَ لَهُ فِيْهَا نَظَائِرُ وَأَشْبَاهُ . يَا مَنْ تَفَرَّدَ بِالْبَقَاءِ وَالْقِدَمِ وَالْأَزَلِيَّةِ . يَا مَنْ لَا يُرْجَى غَيْرُهُ وَلَا يُعَوَّلُ عَلَى سِوَاه. يَا مَنِ اسْتَنَدَ الْأَنَامُ إِلَى قُدْرَتِهِ الْقَيُّوْمِيَّةِ . وَأَرْشَدَ بِفَضْلِهِ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ وَاسْتَهْدَاهُ . نَسْأَلُكَ بِأَنْوَارِكَ الْقُدْسِيَّةِ . الَّتِي أَزَاحَتْ مِنْ ظُلُمَاتِ الشَّكِّ دُجَاه. وَنَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بْشَرَفِ الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّة . وَمَنْ هُوَ آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ بِصُورَتِهِ وَأَوَّلُهُمْ بِمَعْنَاه. وَبِآلِهِ كَوَاكِبِ أَمْنِ الْبَرِيَّة . وَسَفِينَةِ السَّلَامَةِ وَالنَّجَاة . وَبِأَصْحَابِهِ أُوْلِي الْهِدَايَةِ وَالْأَفْضَلِيَّة . الَّذِينَ بَذَلُوا نُفُوسَهُم لِلَّهِ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ الله . وَبِحَمَلَةِ شَرِيعَتِهِ أُوْلِي الْمَنَاقِبِ وَالْخُصُوصِيَّة . الَّذِينَ اسْتَبْشَرُوا بِنِعْمَةٍ وَفَضْلٍ مِنَ الله . أَنْ تُوَفِّقَنَا فِي الْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ لِأِخْلَاصِ النِّيَّة . وَتُنْجِحَ لِكُلٍّ مِنَ الْحَاضِرِينَ مَطْلَبَهُ وَمُنَاه . وَتُخَلِّصَنَا مِنْ أَسْرِ الشَّهَوَاتِ وَالْأَدْوَاءِ الْقَلْبِيَّة . وَتُحَقِّقَ لَنَا مِنَ الْآمَالِ مَا بِكَ ظَنَنَّاه . وَتَكْفِيَنَا كُلَّ مُدْلَهِمَّةٍ وَبَلِيَّة . وَلَا تَجْعَلْنَا مِمَّنْ أَهْوَاهُ هَوَاه . وَتُدْنِيَ لَنَا مِنْ حُسْنِ الْيَقِينِ قُطُوفًا دَانِيَةً جَنِيَّة . وَتَمْحُوَ عَنَّا كُلَّ ذَنْبٍ جَنَيْنَاه . وَتَسْتُرَ لِكُلٍّ مِنَّا عَيْبَهُ وَعَجْزَهُ وَحَصْرَهُ وَعِيَّة . وَتُسَهِّلَ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْأَعْمَالِ مَا عَزَّ ذَرَاه . وَتَعُمَّ جَمْعَنَا هَذَا مِنْ خَزَائِنِ مِنَحِكَ السَّنِيَّة . بِرَحْمَةٍ وَمَغْفِرَةٍ وَتُدِيمَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنَاه . اَللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ لِكُلِّ سَائِلٍ مَقَامًا وَمَزِيَّةً . وَلِكُلِّ رَاجٍ مَّا أَمَّلَهُ فِيكَ وَرَجَاهُ . وَقَدْ سَأَلْنَاكَ رَاجِيْنَ مَوَاهِبَكَ اللَّدُنِيَّةَ . فَحَقِّقْ لَنَا مَا مِنْكَ رَجَوْنَاهُ . اَللَّهُمَّ آمِنِ الرَّوْعَاتِ وَأَصْلِحِ الرُّعَاةَ وَالرَّعِيَّةَ . وَأَعْظِمِ الْأَجْرَ لِمَنْ جَعَلَ هَذَا الْخَيْرَ فِيْ هَذَا الْيَوْمِ وَأَجْرَاهُ . اَللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذِهِ الْبَلْدَةَ وَسَائِرَ بِلَادِ الْإِسْلَامِ آمِنَهً رَخِيَّةً . وَاسْقِنَا غَيْثًا يَعُمُّ انْسِيَابُ سَيْبِهِ السَّبْسَبَ وَرُبَاهُ . وَاغْفِرْ لِنَاسِجِ هَذِهِ الْبُرُوْدِ الْمُحَبَّرَةِ الْمَوْلِدِيَّةِ . سَيِّدِنَا جَعْفَرٍ مَنْ إِلَى الْبَرْزَنْجِيِّ نِسْبَتُهُ وَمُنْتَمَاهُ . وَحَقِّقْ لَهُ الْفَوْزَ بِقُرْبِكَ وَالرَّجَاءَ وَالْأُمْنِيَّةَ . وَاجْعَلْ مَعَ الْمُقَرَّبِيْنَ مَقِيْلَهُ وَسُكْنَاهُ . وَاسْتُرْ لَهُ عَيْبَهُ وَعَجْزَهُ وَحَصْرَهُ وَعِيَّه . وَكَاتِبِهَا وَقَارِئِهَا وَمَنَ أَصَاخَ إِلَيْهاَ سَمْعَهُ وَأَصْغَاهُ . اَللَّهُمَّ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى أَوَّلِ قَابِلٍ لِلتَّجَلِّي مِنَ الْحَقِيْقَةِ الْكُلِّيَّةِ . وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ نَصَرَهُ وَوَلَاهُ . مَاشُنِّفَتِ الْآذَانُ مِنْ وَصْفِهِ الدُّرِّيِّ بِأَقْرَاطٍ جَوْهَرِيَّةٍ . وَتَحَلَّتْ صُدُوْرُ الْمَحَافِلِ الْمُنِيْفَةِ بِعُقُوْدِ حُلَاهُ . وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَأَتَمُّ التَّسْلِيمِ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ . وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ . سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
Masya Allah, mumtaz mang ayung��
BalasHapusIki oman iya
BalasHapus